هل تريد تغيير طباعك أو طباع من حولك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأنسان صعب يتغير... ، حاولى تتأقلمى وتتكيفى على طبع خطيبك...، جوزك زى بقية الرجالة لايمكن يتغير.........
صراحة وعن تجربة حقيقية طبقتها وحققتها فى نفسى أولا وجدت أنه :
ليس من الصحيح نهائيا كما هو مشاع أن الأنسان لايتغير... ، كيف هذا وحتى أن الحيوان قد يتغير ويكتسب تصرفات وعادات ربما ليست من طبيعة خلقه أصلا ( وحركات الحيوانات فى السيرك أفضل دليل على ذلك ) ، كما أن الله عز وجل يقول { إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) إذن هناك أمكانية حقيقية للتغير...، كما أن رسولنا الحبيب يقول ( إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم وإنما الصبر بالتصبر...) فكيف نجزم بأستحالة التغيير؟؟؟ ، وحقيقة أرى أن أصحاب هذا الرأى [ مع أعتذارى الشديييد لهم ] يتمتعون بقدر لابأس به من الكسل والضعف أعتياد وألفة وأرتباط بالعادة التى يظنون أنه يصعب عليهم تغييرها ، أو بقدر هائل من الأستسلام و اليأس و الأحباط وسؤ الظن بالأضافة لعدة تجارب سيئة وفاشلة سواء عاشوها بأنفسهم أو سمعوا عنها ( وهذا يتعلق بتغير أنفسهم أو بتغيير الأخرين ) ، وأهم مايعيننا على التغيير :
نيتنا ثم نيتنا ثم نيتنا وهدفنا من التغيير..، سواء فى أنفسنا أو فى الآخرين..
فكلما ضبطتنا نيتنا ووجهناها لله عز وجل كلما أعاننا بقوة وهيأ لنا الأسباب وفتح علينا من فضله
عليكم بالأكثار من الدعاء وخصوصا فى أوقات أستجابة الدعوة + وتصلية صلاة الحاجة +أخراج الصدقات و...أقرئوا فى شروط أجابة الدعوة
مدى سؤ الوضع الذى نحن عليه ، ومدى روعة الوضع أو الطبع الأخر
مدى أدركنا لمعزة من نريد تغييره للأفضل
مدى أقتناعنا بأهمية هذا التغيير وفائدة وضرورته
الفائدة العظمى التى سيتمتع بها الأخرون حول الشخص المراد تغييره { تخيلوا تغيير شخص عصبى سليط اللسان يؤذى من حوله... لشخص هادئ حليم يحب ويساعد من حوله }
علينا بدراسة الشخص المراد تغييره ومعرفة مفتاح الدخول أليه وإلى قلبه لتغييره...، غالتغيير الحقيقى القوى يبدأ من الداخل من ( القلب ) الذى هو سيد الجوارح والذى سيتحكم بدوره فى كل الأعضاء الأخرى لتخرج أحسن أداء عندها
خذوا بأفضل وأهم وأقوى وأيسر وأسرع الأسباب لتغييره
تخيروا الوقت و الظرف المناسب للتحدث معه
أشتروا له الأدوات التى قد تعيينه على التغيير أو تعوضه عن العادة السيئة
أهدوه هدايا تسر قلبه
أشعروه بمدى فرحكم لتغييره ، ومدى تقيركم لما يبذله من جهد
أبدا أبدا لاتستعجلوا النتائج
كونوا صبوررررررررين إلى أقصى درجة ، وأعلموا أنه ليس معنى أنه نجح فترة فى التغيير ثم عاد مرة أخرى لنفس الأفعال أنكم فشلتم وأنه لن يتغير....بل أستمروا فى سعيكم بهدؤ وحكمة وتذكروا { ان الله لايضيع أجر من أحسن عملا } فاللهم أعنا لكى نكون حقا نحسن عملنا ، ونبتغى به رضوانك
جاهدوا ثم جاهدوا ثم جاهدوا وتذكروا أنكم تجاهدوا لله عز وجل فى لمقام الأول ، لأنكم تجاهدوا لأصلاح عبدا من عباده ( لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم )
وتذكروا أن لكم ثواب كبييير فى تغييره + وثواب فى أراحة من حوله ورحمتهم من طبعه + وثواب توظيف طاقته فى الخير و النافع و المفيد من الأعمال + وأحتوائه وضمه من صف الشيطان لصف الرحمن
ليسهل عيكم الأمر لتغيير شخص ما تعاونوا فى شكل سرى مع من حولكم لتغيير هذا الشخص ، بالأضافة لأن تحاولوا فى نفس الوقت مساعدة أشخاص آخرون يمرون بنفس معاناتكم
أشعروا هذا الشخص أنكم تريدون تغييره ليس لأجل راحتكم ( حتى لاتأخذه نفسه الأمارة بالسؤ إلى أنكم أنانيون لاترغبون إلا فى مصلحتكم.... بل أظهروا له مدى حبكم له وأهتمامكم به وحرصكم عليه وهذا من منطلق حبكم له وخوفكم عليه قبل كل شئ

ومن أكثرأكثر أكثر شىء يساعدكم على التغيير وعن تجربة حقيقية :
أن تبدؤا بأنفسكم.....فتذكروا...الله لايغيير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.......)
فإذا لمستم فى أنفسكم طبع من الطباع التى تشتكون منها فى الآخر فحاولوا وجاهدوا تغييرها فى أنفسكم ( وسيفيدكم هذا الأمر جدا فى معرفتة المراحل النفسية التى يمر بها الشخص الآخر وفهم جوانب تفكيره فى مرحلة التغيير وسبب مقاومته لكم.. وهكذا ) كما أن من لايرحم لايرحم
ومن أعظم مايعينكم.....أن تراجعوا علاقتكم مع الله عزوجل أولا وقبل كل شىء ، فأنا عن تجربة شخصية كنت أتضايق وأحزن من قلة أتصال خطيبى بى فى بعض الأحيان وعدم أهتمامه بهذا الأمر ...فأبصرنى ربى الرحمن الودود بأنى مقصرة فى حقه العظيم فى... الأذكار..فاستغفرت ربى الغفار و أكثرت من الأستغفار حتى صلح لى ربى الأحوال ( فاللهم أصلح لنا جميعا أحوالنا يارب العالمين )

أعاننى الله وأياكم
أحبتى فى الله
وأرجو أن تدعوا لى ولكم ولأحبائكم
بحياة طيبة فى الدنيا والآخرة لى ولوالداى وللمسلمين
وبحياة زوجية وذرية صالحة تعيننى لمرضاه علينا